الثلاثاء، 7 يونيو 2011

وصايا أبو الحسن الشاذلى.. تضمن لك الجنة


وصايا أبو الحسن الشاذلى.. تضمن لك الجنة

كتب محمود خليل:
يعتبر أبو الحسن الشاذلى من أولياء الله الصالحين, وله الكثير من المريدين وله "مقام" فى صعيد مصر يزوره الكثيرون كل عام ويحتفلون بيوم مولده كل عام.
كان الشاذلى متصوفا عارفا عالما بالله تعالى نقل عنه مريدوه الكثير من اقواله والتى إذا تمسك بها المسلم كتبت له الجنة فهى وصايا لا تخرج عن ما جاء فى القرآن الكريم وأحاديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
ومن هذه الوصايا:
كن متمسكا بهذه الصفات الحميدة تفز بسعادة الدارين.
لا تتخذ من الكافرين وليا ولا من المؤمنين عدوا.
ارتحل بزادك من التقوى فى الدنيا.
عد نفسك من الموتى, وأشهد لله بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة.
حسبك عمل صالح وإن قل، وقل آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله.
قل سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير, فمن كان متمسكا بهذه الصفات الحميدة ضمن الله عز وجل به أربعة فى الدنيا: -  
الصدق فى القول.
الاخلاص فى العمل.
الرزق كالمطر.
الوقايه من الشر.
وأربعة فى الاخرة : -  
المغفرة العظمى.
القربة الزلفى.
دخول جنة المأوى.
اللحوق بالدرجة العليا.
وان اردت الصدق فى القول, فداوم على قراءة إنا انزلناه فى ليلة القدر.
ان أردت الرزق كالمطر, فداوم علي قراءة قل أعوذ برب الفلق.
إن أردت السلامة من شر الناس, فداوم على قراءة قل أعوذ برب الناس.
إن أردت جلب الخير والرزق, والبركة فداوم على قراءة (بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحق المبين هو نعم المولى ونعم المصير) ، وقراءة سورة الواقعة وسورة يس فإنه يأتيك الرزق كالمطر.
إن اردت أن تأمن مما يروعك ويفزعك فقل: (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)0
إن أردت أن تعرف اى وقت تفتح فيه أبواب السماء, ويستجاب الدعاء فأشهد وقت نداء المنادى فأجبه ففى الحديث (من نزل به كرب أوشدة فليجب المنادى) المنادى هو المؤذن .
إن اردت ان تسلم من أمر يكربك فقل (توكلت على الحى الذى لا يموت ابدا والحمد لله الذى لم يتخذ ولدا, ولم يكن له شريك الملك, ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا) ففى الحديث ما كربنى كرب الا تمثل لى جبريل فقال يا محمد:
توكلت على الحى الذى لا يموت أبدا والحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا .
إن أردت ان يداويك الله من تسعة وتسعين داء ايسرها اللم فقل ما ورد في الحديث فقل ما ورد في الحديث (لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم) فإنها مما ذكر0
إن اردت ان تؤجر بما يصيبك من مصيبة فقل (إنا لله وانا إليه راجعون، اللهم احتسب مصيبتى فأجرنى فيها وأبدلنى خيرا منها)، ومنه حسبنا الله ونعم الوكيل، توكلنا على الله وعلى الله توكلنا
ان اردت أن توفق للخشوع فاترك فضول النظر .
ان اردت أن توفق للحكمة فاترك فضول الكلام يقول رضى الله عنه وارضاه عليه من المولى سحائب الرضوان .
إن أردت أن توفق لحلاوة الإيمان, فإترك فضول الطعام وعليك بالصوم، وقيام الليل والتهجد فيه
إن أردت ان توفق للهيبة فاترك المزاح والضحك فإنهما يسقطان الهيبة .
إن أردت أن توفق لإصلاح عيب نفسك فاترك التجسس على عيوب الناس، فإن التجسس من شعب النفاق كما أن حسن الظن من شعب الإيمان .
إن أردت أن توفق للخشية فأترك التوهم في كيفيات ذات الله تعالي تسلم من الشك والنفاق .
إن أردت العزلة فاترك الأعتماد على الناس وتوكل على الله .
إن أردت أن لا يموت قلبك فقل كل يوم أربعين مرة (يا حي يا قيوم لا إله إلا انت) .
إن أردت أن ترى النبى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة يوم الحسرة والندامة فأكثر من قراءة (إذا الشمس كورت، وإذا السماء إنفطرت) .
إن أردت أن ينور وجهك فداوم علي قيام الليل .
إن أردت السلامة من عطش يوم القيامة فلازم الصوم .
إن أردت أن تسلم من عذاب القبر فاحترس من النجاسات واترك كل المحرمات وارفض الشهوات
إن أردت أن تكون غنيا فلازم القناعة .
إن أردت أن تكون خير الناس فكن نافعا للناس .
إن أردت أن تكون من المحسنين الخالصين فأعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
إن أردت أن يكمل إيمانك فحسن خلقك .
إن أردت أن تكون من المطيعين فأد ما فرض الله عليك .
إن أردت أن يحبك الله فاقضى حوائج إخوانك المسلمين ففى الحديث (إذا أحب الله عبدا صير حوائج الناس إليه) .
إن أردت أن تلقي الله نقيا من الذنوب فأغتسل من الجنابة ولازم غسل الجمعة، تلق الله يوم القيامة وما عليك من ذنب0
إن أردت أن تحشر يوم القيامة فى النور الهادى وتسلم من الظلمات، لا تظلم أحداً من خلق الله تعالى .
إن أردت أن تقل ذنوبك فالزم دوام الإستغفار .
إن أردت أن تكون أقوى الناس فتوكل على الله .
إن أردت أن يستر الله عليك عيبك فأستر عيوب الناس، فإن الله تعالى ستار ويحب من عباده الستارين.
إن أردت أن تمحى خطاياك فأكثر من الإستغفار والخشوع والحسنات فى الخلوات .
إن أردت الحسنات العظام, فعليك بحسن الخُلق والتواضع والصبر على البلية.
إن أردت السلامة من السيئات العظام, فإجتنب سوء الخلق والشح المطاع .
إن أردت أن يسكن عنك غضب الجبار, فعليك بإخفاء الصدقة وصلة الرحم.
إن أردت أن يقضى الله عنك الديَن فقل ما قاله النبى صلى الله عليه وسلم للأعرابى حين سأله وقال عليه الصلاة والسلام له: -
لو كان عليك مثل الجبال ديناً أداه الله عنك (اللهم إكفنى بحلالك عن حرامك وأغننى بفضلك عمن سواك)
وفى الحديث لو كان على أحدكم جبل من ذهب دينا ًً فدعا بذلك لقضاه عنه وهو: _
اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والاخرة ورحيمها، أسالك أن ترحمنى رحمة تغنينى بها عمن سواك0 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق