الثلاثاء، 26 أبريل 2011

قصة الأمريكية التي اعتنقت الإسلام بدون مساعدة


ترى أن العيب فى المسلمين وليس فى دينهم
قصة الأمريكية التي اعتنقت الإسلام بدون مساعدة
تخصصت فى صناعة الحجاب والنقاب يدويا وتسوقه اليكترونيا
"بدرة": اندهش من المسلمات اللاتى يجرين خلف الموضة الغربية
 
كتب محمود خليل:
"إنه دين ودنيا", هكذا لخصت "بدرة" الأمريكية المسلمة نظرتها للحجاب, وقالت حول سبب اختيارها لاسم "بدرة" عقب إسلامها" إنها اشتقته من وصف المسلمين لوجه الرسول الكريم بإن وجهه كان مثل "البدر", رافضة ان تذكر أو أن يناديها أحد باسمها القديم.
اعتنقت "بدرة" الإسلام وهي في الخامسة والثلاثين من العمر، ومنذ ذلك الوقت وهبت نفسها للدفاع عن الإسلام والدعوة إليه, من خلال عملها, حيث اختارت صناعة الحجاب والنقاب بطريقة يدوية دون الاعتماد على الماكينة، باستخدام الحرير الطبيعي, وأرقى الأقمشة, وبما يتناسب مع شروط الاحتشام الشرعي.
تقول "بدرة" عن قصة إسلامها إنها لم تسأل شخصا, ولم تذهب لشيخ, ولم تتحدث مع مسلم, ولكنها اعتمدت على نفسها فقرأت كتبا كثيرة تحدثت عن الإسلام, خاصة بعد الحملة الشعواء التى تعرض لها المسلمون فى السنوات الأخيرة, وبالتدريج شعرت بقلبها يهفو إلى الإسلام, فتعمقت أكثر فى قراءة الكتب التى تتحدث عنه كدين وعن نبيه, الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, كما قرأت عن المعاملات فى الإسلام, وأحكامه, وأركانه, حتى اقتنعت تماما بإنه الدين الحق, فأعلنت إسلامها.
قررت "بدرة" الابتعاد تماما عن الحياة المدنية الأمريكية لتعيش حياة روحية, صنعتها لنفسها, فانشأت لها موقعا على الأنترنت لتسويق منتجاتها, من الحجاب والنقاب والملابس الإسلامية التى تصنعها بنفسها, وقد وجدت لإقبالا من مختلف الدول, رافضة الاختلاط بالرجال أو التحدث معهم, وتضيف: لدى وقت طويل أستطيع أن أقضيه بين العبادة والعمل, ولذلك أستطعت تلبية كافة الطلبات التى تصلنى عبر الأنترنت.
تقول "بدرة": للأسف المسلمون لا يعرفون قيمة دينهم, وإلا لم يكن هذا حالهم, ولم يقلدوا غيرهم فى حياتهم وأسلوب حياتهم, فالعيب في من لا يعرف حلاوة الإسلام, ولم يتذوق عذوبته, وليس العيب فى الإسلام، فهو  دين رحمة وسلام, مشيرة إلى أنها تعلمت من الإسلام بر الوالدين, وصلة الرحم, ولذلك فهى تسأل عن والديها, وتزورهم, وتعاملهم بالرحمة كما أمر الإسلام, مؤكدة إنهم لم يتدخلوا فى دينها, ولم يطلبوا منها العودة إلى المسيحية, ولو فعلوا لكانت اعتزلتهم, مؤكدة إنها تتمنى لو استطاعت أن تدخلهم الإسلام حتى ينجيا من عذاب الأخرة, وتدعو الله تعالى فى كل صلاة أن يلحقوا بها ويسلموا.   
اندهشت "بدرة" من المسلمات فى العالم العربى اللاتى يسعين لارتداء الموضات الغربية والأمريكية, ويتركن الملابس الإسلامية التى تغطى جسد المرأة وتحفظه كما أمر الله تعالى, نساء المسلمين, مشيرة إلى ان كثيرا من المسلمات يبدين دهشتهن حينما يعلمن أن إنتاجها من الحجاب والنقاب مصنوع يدويا فى أمريكا, وبيد أمريكية مسلمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق