الثلاثاء، 26 أبريل 2011

تعرى الزوجات أمام أزواجهن جائز


يعضهن يرفض
تعرى الزوجات أمام أزواجهن جائز

كتب محمود خليل:
بعض الزوجات بلغ بهن التزمت, أو الخوف, أو الحياء, أو الجهل بالإسلام, وتعاليمه وآدابه أن يمتنعن عن إظهار عوراتهن أمام أزواجهن, بل إن بعضهن لا يخلعن ملابسهن أمامهم!! بل يرفضن التعرى أمام الزوج إذا طلب منهن ذلك, ناسيات إنه ليس بين الأزواج عورة يجب حفظها , فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بحفظ العورات على الاطلاق إلا على الأزواج.
يقول تعالى: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ. إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ" سورة المؤمنون.
 أى إن الزوجات لا يجب أن يبدين عوراتهن إلا للأزواج فقط, ويفسر الإمام ابن حزم رحمه الله, ذلك بقوله: فأمر تعالى بحفظ الفرج إلا على الزوجة وملك اليمين، فلا ملامة في ذلك، وهذا عموم في رؤيته ولمسه ومخالطته.
كما صحَّ عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّها قالت: "كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم منْ إِنَاءٍ بَيْني وَبَيْنَهُ وَاحِدٍ، فَيُبَادِرَني حَتَّى أَقُولَ: دَعْ لي ، دَعْ لي" رواه البخاري ومسلم.
يقول الحافظ ابن حجر: واستدل به الداوديُّ على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه، ويؤيده ما رواه ابن حبان من طريق سليمان بن موسى أنه سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته، فقال: سألت عطاءً فقال: سألتُ عائشة فذكرتْ هذا الحديث بمعناه.
قال الحافظ : وهو نصٌّ في المسألة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق